همسات شاعر

معتصم لا تسرع فإني آتيه     لن أبقى بعدك في ديار فإنه كم تمنيت أن أعيش بقربك     لكن مشيئت الله كانت قاضيه سرت بطريق ما كنت أعرفه      حتى رأيت الخير فيه باديه عزا وفخرا ومجد لله وحده       كان لله وبالله فيه صافيه سمو انا مسلم ماكنت أعرفه      حتى رأيت في وجهك باديه نورا وانوارا في وجهك وكل       ما فيك لله كانت لك باديه سلم سلاما للاحبه جميعهم          والملتقى في جنة الله وفيه أبا محمود قم وألقى حبيبا         عزيزا عليك اتا بنفس رأيه عريسان ما أتى الدهر مثلهم          قضوا في سبيل الله الكافيه رباه تقبل ما جادا النفوس له         واحشرهم بجنت الله والوافي وجمعنا إلهي جميعا بقربهم         في جنة الله الكافيه الوافيه              

شبلا لشهداء العروبه غيم        بإطار لسماء عزته غيما وبحرقه ذاد في قلب العدو        نارا تأج في قلبه غيم الله يا طفل الإطارات كم لك      في قلب عشاق البلاد تكرما أصبحت رمزا للفخار بصنعك      وغدوت نورا للضياء المظلما أشعل إطارك ولتكن غيمة         فوق السحاب كي يعم ويسلما شهباء العروبه كم لكي في        قلب أطفال العروبه  أو سما ردوا الجميل وما استكانوا        لظلم واقامواصرحا فاق تقدما وأعادوا مجدأ الطفوله عزها       في قلب أحرار العروبه سلما

كم كنت احلم أن أراك منعما       وبصحة من الله تعود مكرما وأصحبك إلى بلاد أحبتي         في موكب  ما أجل    واكرما لكن مشيئت الله قضت           أن ترحل في بلاد غربة مسلما ترنو بعينيك لنا مودعا          وكأنك تقول   على الاهل  سلما لا تنسوا منهم أحدا ابدا        فأني كنت مشتاق لهم  لأ سلما لكن قضاء الله بحكمه          قضت أن تأخذ الروح هنامرغما ومن يحمل في قلبه           إلى الله  إيمانا يرضى    بقضائه فا الله أعظم أن يجل         وفي قضائه نحن له حقا نسلما أبا الخير لقد بكتك             عيوننا عوض الدمع منها دما تزكرنا الأيام الغابرات         بسخاء جودك فتنتشي الروح بعطائك لكل من حولك        حتى وقف السخاء لك تكرما أرثوك أم أرثو الفضائل كلها    أم ارثو  نفسي وشعري مسلما اللهم ر...

يازهرة الدنيا تفتحي وارسلي     عطركي الفواح ليعم الكون ويسلم انتي علمتي الكون معنى الحريه   أرسليها ليعم الكون نورها ويسلم انتي علمتميهم كيف تأخذ الحريه   من جبابرت الأرض لينعم ويسلم ما عرفت ان الحرية أعطيت          إلى أن يراق على جوانبها  الدم أيها الغافون استفيقوا من            رقادكم فقد آن يزول عنا  الهم انا قدمت أفلاز أكبادي ليعيش   الوطن حرا ابيا بكل ما فيه ليس انا رب يتهم وسقيتهم لبن           الحريه والكرامة منذ القدم كم ضممتها إلى صدري         بكل ما في الكون من حنان لام كم رددت في آزانهم          اغاني الحريه ليناموا وينعم أي أبنائي هل بعد هذا        الظلا م الحالك في الأرض ظلم هل رأيتم جبار في الارض   اطغى  وفي الظلمات اظلم أماه لاتبكين فقد عرفت     ما تحملين من حزنن والم سوف نمضي في طريق     الحريه مهما بلغ من ألم زغردي حين احمل على     أكتاف ز...

ياشمس الحريه أشرقي     وارسلي أشعتكي لننعم أنتي نور هذا الكون         تنير درب الاحرار لتسلم أرسليها   فقد حان        الوقت ليعم الكون ويسلم بددي الظلمات بنوركي     كي ينعم الكون ويسلم أيها الظلام   الحالك       انجلي فقد حان أن ننعم ما أجمل نوري الوضاء     يمزق الليل البهيم المبهم قالوا لاشمس للحريه      هذا وقت الاستبعاد لهم فقلت أخسنوا فإنني     ما خلقت إلا ليعم الكون بنوري ويبدد ظلمات     الطغاة إلى الأبد ويسلم أنا منارته الحريه يرفعها   أحرار الكون  لينعم أسألوا التاريخ عني     فأنا رمز الحريه منذ القدم

إن من أعظم ما ارتكبه النظام في وطني سورية الحبيبه هو تمزيق النسيج الاجتماعي فلقد أصبحت العائله الواحد تنتمي إلى عدت تيارات ومعتقدات وانتمائات وأصبح كل فرد فيها دوله بحد ذاتها وأخذ كل واحد منهم ينظر للآخر وكأنه العدو الوحيد فلقد ضاعت كل الترابط الأخوي والأسري والا جتماعي فأنا لمصلحي الكون أعادت تلك الحمه  الاجتماعيه التي كانت سابقا أنني أجزم أنها سوف تحتاج إلى مئات من السنين أن وجد مخلصون لتقويم ذالك لأن أعدت البنيان أسرع الف الف مره من أعادت الإنسان ونحن في سوريه اول ماهم هذا النظام هدم الإنسان ثم هدم البنيان كي لا تقوم لهذا الشعب قائمه لآلاف من السنين

في هذا اليوم المصادف ليوم الثلاثاء في   26  يوليو الشهر السابع لعام  2017  كانت وفاة ابن عمي العزيز مصطفى محمد حابو أبو الخير في المشفى في تركيه عن مرض عضال ألم به وصاحبه لمده طويله رحمه الله واسكنه فسيح الجنان فقد كان رحمه الله قمه في الأخلاق والقيم والكرم  رحمك الله أبو الخير الحبيب وتغمدك بواسع رحمة وعفوية وغفر له انه على كل شيئ قدير  يارب العالمين

كثيرا من المجتمعات العربيه التي تدعي التمسك بالإسلام ينظرون للمرأة وكأنها رمز للعبوديه لا قد ولا قيمه وكأنها سلعه تباع وتشترى في سوق النخاسة وكأننا في العصور الغابر ه التي كان المرة تباع في سوق النخاسة ونسوا أو تناسوا أن الإسلام رفع من شأن المرأه إلى أن أعطاها حقها في الحياة بعزه وكرامه وقدر وقيمه وأصبحت المرأه ينظر لها كونها الأم والمربيه وصانعة الرجال والصدر الحنون الذي يلتجئ إليه عظماء الامه عندما تلم بهم المصائب هذه مكان المرأه في الإسلام فأين مكانته المرأه في المجتمعات الغير اسلاميه حققوا أين مكانت المرأءه في مجتمعاتهم الغير اسلاميه ترون الفرق الشاسع

لا تبيعوناكلام بكلام بكلام     تعالوا عايشوا الفقر في وسط الزحام كم تمنينا أن ننام ليله وفي     بطون أطفالنا ونسائنا بعض من طعام نلتوي جوعا نعلل الأطفال      ونحكي لهم قصص طويله كي ننام كم تسترنا بأوراق الأشجار     لنقي اطفالنا بردا أنخره من العظام كم بحثنا في زوايه البيت       علنا نجد ولو شيئ يسير من طعام كم قضينا أمام البيوت عله      يمر بنا صاحب إحسان يهدينا طعام قد نسينا كل ما في الكون      من راحة الأبدان ولو في الظلام نحن من دفع كل ما نملك       كي ينعم ابنائنا في الحريه والسلام قد مقتنا كل كلمات الصبر     ونحن من وقف الصبر لنا با احترام اقبعوا في سراديب الفنادق     وملئوا بطونكم بأطايب الطعام قد مقتناكم ومقتنا كل اقولكم       وأفعالكم عن الحريه والسلام

لا تقولي أين النشاما     صاروا ضربا من خيال ماتت النخوة فيهم       واضحت سراب ومحال إن عهدا قد تقادم         للرجوله أضحى محال كبري سبعا على العروبه      واتبعيها بسبعين الكمال كم تنا دى من مناد للعروبه    أن أفيقوا من رقاد طال قد غفوا غفوة الكهف    وما عاد لهم قيمه بين الرجال ربما يصحون يوم من رقدتهم    ويرون أن الموت أشرف مقال     

ابكي العراق أم ابكيكي سوريا        أمابكي اليمن وكل حر غدا فيها أم أبكي مصر والنيل المظلم          أم أبكي فلسطين جرح غرائر فيها ام ابكي لبنان وما يعاني من ألم      فخر الحضارات والأرز شامخ فيها ء أبكي العروبه من جرح ألم بها      أم أدعوا الله ربي أن يعافيها أم أبكي أمة طاف الظلام بها       وأصبحت ألعوبة للغرب والنصيريا يابنت الفراتي متى للمجدترقيه     هيهات يعاد المجد وما فيها الله يا بلد الاحرار في وطني        متى يرفرف علم الاحرار فيها وتشرق شمس ثورتنا منورتا         فوق الهضاب وكل ما فيها  

زفوا الشهيد بعرس كله طربا     إلى جنان العلى مابها نصبا وحملوه على اكف الشباب فهم    فخر الوجود والهم تحمل الرتبا ورددوا اغاني الحريه كان يعشقها   واعلوابها الأصوات حتى تبلغ الحجبا وسيروا به هونا لروض الجنان   يلقى الاحبه وتسموا بهم رتبا وانثروا على قبره رياحين        وزينيها ففيها تزين الرتبا وقفوا أمام قبره في خشوع   واحنا الرؤوس ففيها منتها الرتبا وانثروا الشعر في مناقبه      قد كان يهوى العلم   وأ لأ دبا يا أجمل الناس حزت منزلتا   في جنة الله فاض الخير وانسكبا سلم سلاما للاحبه اجمعهم    والملتقى في جنه الله والحجبا ولاتنسونا يوم إلقاء بكم       في يوم عرض له القلوب تنفرطا

قالوا تغنى با المعرة مرتا     إن كنت حقا عاشقا ولهاني فقلت مالي وللمعره أنها      سلبت لعقلي   وكل كياني منذ الطفوله كنت احبو نحوها     علي انال العطف وكل حنان قالت محب أم كازب في حبه     قلت اتسألني وانتي كل كياني لما راتني صادقا بجبها      عطفك عليه بحرقة الولهاني ضممت صدري لصدر ها     ضمت عاشق لحبها ولهاني عشقتكي منذ وطئت ترابكي  ورأيت الاهل والخلاني وعشت أجمل ما أعيش بقربهم   الله ياذك الدهر والازماني كم كنت أسعد وانا بقربهم   نقضي اليالي محبتا وحنان سلوا الشوارع والبيوت جميعها   كيف قضينا الوقت والازماني في قربهم أحيا بأجمل ساعة    وفي بعدهم أعيش في الاحزان الله يا ذاك الزمان فإنه في      القلب والروح وكل  كياني يا بلدتا ضمت جميع احبتي   لكي روحي وكل  كياني أين الاحبه جلهم قد رحلوا    إلى الله سيد الأكوان رحلوا الاحبه في عز شبابهم  وخلفوا سيل من الاحزان ودعتهم والقلب ملك يمينهم    والعين تدمع دما من الاحزان ...

يا اورم الجوز قد غنوا بكي طربا      فما اوفوكي لأحسن ولا عجبا قالوا جمالك فاق الحسن اجمعه       ونسوا بأنكي حوراء من الحجبا قد زنكي الله من حسنن تغنى به      على الدهور فكنت منتهى الطلبا شيدت فوق رابيه حسناء منظرها      تطل على سهول الكرز والعنبا زيتونكي الحر قد شادوا بطيبته        والزيت أضحى من طيبه طلب من مائكي العزب غنوا به نغمات     يا سلسبيلا    للعليل قد شفى والجوز قد استسقى له سمتا        على الدهور بواد كله ذهبا و الكرم من شيم الكرام به         لو حل ضيفا أو مره به راكبا وللرجوله من شبابه عجبا       يوم الوغى كانوا سادة الطلب بزلواالنفوس والأرواح معا     لثورة الحق حين البعض كبا هذه السهول والجبال تعرفهم     يوم الملاحم قد عن بهم طربا لو شئت أعدتهم بأسمهم شرفا    لكل من استسقى من اسمهم شرفا ولو كتبت ما شئت من كتب      فما أوفيت لهم فضلا ولا ابدا

الشعر هو حديث النفس ولغة القلب وكل ما يهز ويشجي ويبعث الزكريات وينشي الامال ويقيم النهضات ويحي الأمم الشعر يشعرك انه يحملك إلى عالم غير هذا العالم سواء أكان منظومات أم منثورا إن عقد الؤ لؤ لا تخف قيمته أن نثر لل الخيط بنصف القرش

بدي أزرع ورد جوري أ حمر    في كل بيت وشارع ومحضر بدي أ زرعها وأ سقيها بدي      لانا بتزكرني بأمي وأبي وخي دم الشهدا كتير غالي عليه     ما بدي أنسى أبد حدى منهم هي لأمي وهي لبي وهي       وهي لابن الجيران متل خي كلن استشهدوا مع امي            وأخي وأختي وكمان خي انا كنت بحسب ما بتموت       الأطفال تاري الموت بيان الصغار والكبار والأطفال         أن بدي أسئل هل الطيار صحيح ما عندك أطفال الي       عندو اطفال ما بقتل الصغار يمكن عقيم وما عندو أطفال   ويمكن غريب وما هو من هدار ويمكن مرتزق وأين وغدا ر      وما بيعرف لا رب ولا جبار

إدفنوني في ثراها أنني اعشق لقائها وانثروا فوقي تربا من أديم قد حباها زادها الله جمالا من بهاء قد حباها ياحبيبي ذاد شوقي للاحبه في ثراها قد تفانوا فيها حبا منذ أن نالو رضاها تربها مسك وعنبر ذاد حسن في بها ما دعوت الله في عشية أو ضحاها إلا رجوت ربي أن يضمني ترب ثراها

تعالوا لي احبتنا           نقاسمكم رغيف الخبز بلدتنا أقاسمكم نسيم الصبح      محمولا بعطر الأرض ملكتنا تعالوا أ وقاسمكم هموم       أضحت اليوم ذاد كل احبتنا تعالوا واسألوا الأرض        كم ضمت رفاة عظام احبتنا تعالوا نقراءالقرآن فوق     من روو بدمائهم جل تربتنا تعالوا نعانق البيوت التي       تربينا بحجرتها وكل بيتنا تعالوا نسير في الطرقات     تزكرنا حوانيت كل إخوتنا هنا جلسوا هنا وقفوا هنا     شربنا الشاي كل طلبتنا هنا الساحات للأعراس       غنينا طربنا مع احبتنا هنا ألأ شجار للزيتون       تشتاق إلى أيام جمعتنا هنا حقول القمح تنادينا     إلي تعالوا وحملوا غلتنا 

اورم تنادي في الصباح وفي المسا...عودوا إليه فقد أضناني الاسى كم كنت اسعدو الاحبه في داخلي...أواه قد أضناني بعد الاسى انا سر أحلام لكم في خاطري....أواه قد انساكم بعد الاهل ماهذا عهد من أحب بلاده...إن المحب للحبيب يتعشقى بقربكم أحيا بأجمل ساعة...وفي بعدم مني الفؤاد يتمزقى آثرتموا حب بلاد زائف..في حبها وعمرها لم تعشق الحب للأم الأصيلة في حبها...والخالة العمياء عمرها لم تعشق إنكنتموا ممن أحب بلاده...عودوا إليه واتحفوني با القاء

زكرت الحي والاحباب فيها.......فهام به الحنين الىالدياري فما أدري أحب الحي شوقي. ... .أم الاهل من تلك الدياري فيا نمامة الدار أأنتي فيها........أم هجرت كما هجر وا الدياري أطل من علوي بصحة دار.......هجرها الاهل وماعادت دياري أنادي في الصباح بكل يوم....أما آن الحنين إلى الدياري تعالوا وملؤ البيت صراخا....أحب إليه من صوت الكناري فما عادت الديار ديار عزن....ولا بيت الاحبه من دياري فلولا ما حملت من وفائن. ....لهجرتها كما هجر وا الدياري وياياسمين البيت ارسلي إلينا.....عطر يفوح من تلك الدياري يزكرني الصباح بكي كل يوم.....بعطر كي فأنتشي حب الدياري فأرسل من شغاف القلب حبي...إلى كل الاحبه من دياري وأطلب من إله العرش عوده.....لذاك الحي من تلك الدياري

إن ما لاقاه الشعب السوري من معانات في سبيل المطالبه با الحريه لم يدفعه شعب في العالم وسوف تدرس معانات الشعب السوري وما لاقاه سوف تدرس في أعظم اكادميات العصر ولو أرادوا أن يضعوا عنوان لتلك المعانات لقالوا شعب علم الكون كيف تكون الطريق إلى الحريه

ليتنا فهمنا معنى الحريه ومتطلباتها ومستلزمات الوصول إليها بكل علم وتخطيط من أهل العلم والمعرفه لكنا وفرنا على على أهلنا وشعبنا الكثير الكثير  مما لاقى من معانات لا يستطيع العقل أن يتحمله

من يتنازل عن قيد أنملة من وطنه فإنما يتنازل عن ارضه وعرضه وشرفه وكرامته