المشاركات

صفاء الحب

صفت الحياة لصافين بصفائها فهتز عرش الحب في جنباتها وتناغمت كل البلابل بشدوها تشدوا على انغامها بشبابها وغرد القمري طيب نغماته ليسعد الاحباب عزب بيانها وتراقصت كل ازهار الدنا وفاح مسك خطابها بخطابها

حنين مهاجر

زكرت الحي والاحباب فيها  فهام بي الحنين الى الدياري فما أدري احب الحي روحي  ام ألاهل من تلك الدياري فيا نمامة البيت أأنتي فيها   أم هجرتي كما هجروا الدياري أطل من علوي بصحن دار     هجرها ألاهل وما عادت دياري أنادي في الصباح بكل يوم     أما آن ألحنين الى ألدياري تعالوا واملئوا البيت صراخا   احب عليه من صوت الكناري فما عادت الديار ديار عز      ولا بيت ألاحبه من دياري فلولا ما حملت من وفائن      لهجرتها كما هجروا الدياري ويا ياسمين البيت ارسلي إلينا     عطرا يفوح من تلك الدياري يزكرني الصباح بكل يوم       بعطركي فأنتشي حب الدياري فأرسل من شغاف القلب حبا     الى كل الاحبه من  دياري وأطلب من الله  عوده      لذاك الحي من تلك  الدياري

تعالوا لي احبتنا

تعالوا لي احبتنا    اقاسمكم رغيف الخبز بلدتنا اقاسمكم نسيم الصبح    محمولا بعطرة الارض ملكتنا تعالوا لي أقاسمكم هموم   اضحت اليوم ذاد كل احبتنا تعالوا واسألوا الارض   كم ضمت رفاة عظام أحبتنا تعالوا نقرأ ألقرآن فوق قبور   من رووبدمائهم جل تربتنا تعالوا نقبل البيوت التي    تربينا بحجرتها وكل الحي بيتتنا تعالوا نسير في الطرقات   تزكرنا حوانيت بيوت احبتنا هنا جلسوا هنا وقفوا      هنا شربنا الشاي مع  احبتنا هنا الساحات للاعراس  غنينا طربنا مع  كل احبتنا هنا الاشجار للزيتون     تشتاق الى أيام  جمعتنا هنا حقول القمح تنادينا    الي تعالوا وحملوا طيب غلتنا

يادمعة سقطت من مقلة المى

يادمعة سقطت من من مقلة المى ابكت عيون من به شرفى  قالت بصوت شاحب شجن أواه هل القاكي بعد يا حلب وهل امتع ناظري من حسن  مبسمكي يوما واهتز مطربا أم تعيشين في زاكرتا رسمت حسن المحاسن من انواركي حلب قالوا ودعي حبيبتا كانت مبجلتا لمن عاش فيها ومنها تحمل الادبا قبلي ما شئتي من ترب ومن حجر وإن شئتي فحملي من مائها حلب الله يا حلب كم ادميتي من مقل وكم زهقت ارواح من اجلكي حلب لولا المخيفة من عار  يحل بنا من النصيرة الحمقاء  وما كسبا  ما كنت ابدلتكي بجنت قد حوت  نعيم الإله ورضوان لها  صحبا

داريا يا فخر الديار في وطني

داريا يا فخر الديار في وطني وقلعة المجد فيكي الفخر والعجبا سطرتي في سفر الأمجاد في بلدي ونلتي  من الله  فضلا   لكي كتبا مرغتي انوف الطغاة في معاقلهم وعلمتميهم فنون الحرب منذ بدأ أبطال الغر الميامين في مرابطهم قد ازهلوا الكون وفاقوا كل ما كتبا لما تنادوا جروز الكفر سلاحهم كانوا الأسود وتغني بهم طربا فلتسالوا فرق الجروز عن ابطالهم وما فعلوا الافاعيل واضحوا هربا انتم ليوث الوغى الساحات تعرفهم ومعقل العز إذا الوطيس فيه  حما رفعت رؤوس الاحرار في بلدي واستنهضتموهم  من رقدة العدم قالوا أبدوا داريا ولا تبقوا لها حجرا فقلت أخسنوا يا سادته الكذيبا نحن ليوث الوغى الساحات تعرفنا ومنبع الأبطال اذا البعض منكم كبا سترفع راية الاحرار في وطني ويفخر قاسيون بحمل راية العربا

يامن لسويداء قلبي سكنا

يامن لسويداء قلبي سكنا قد ملكت الروح والبدن قد تظنون أن الهجر من شيمي لكن مشيئت الله فوق الروح والبدنا كم كنت احلم أن الدهر لا يفرقنا واذا الله بحكمه  قد أبرم وقضا فرق الدهر قلوب في محبتهم فأقول على الزمان كل محبتي تبكي العيون اذا مروا بخاطري ويخشى القلب اذا لهم فطنا يا دمعتا لهم فوق الخدود تساقطت أغلى عليه من الروح والبدنا كفكفت من دمعة لهم سقطت على وجناتهم والقلب قد حزنا ودعتهم والقلب مني  محزنن والدمع فوق الخدود تساقطا رباه أمنن عليه بطيب ألقى واجمعني بهم في بلدي سكنا